الإنسان , مخلوق
خلق من طين , خلق
لعبادة الله و أيضا لحراثة الأرض و هو يجب أن يعمل للشيء الذي خلق من اجله لكنه
يعاند و يقول :
أن لا احد خالقه و هو لم يخلق من طين !
كيف ؟
لقد جاء للإنسان
الكثير الكثير من المعجزات لكنه لم يفكر مرة واحدة في أن يقول :
من رفع السماء ؟
كيف ينزل المطر؟
الحيوان و الإنسان خلقوا و بداخلهم المئات من الأجهزة
كيف ركبها على بعضها البعض في حيز صغير ؟
كيف تدور الأرض وهو لا يحس بها ؟
كيف تشرق الشمس و تغرب و بعدها يأتي القمر ولا يلتقيان
؟
كيف وضع بين
النهر و البحر حيز لكي لا تلتقي مياه البحر المالحة مع مياه النهر العذبة ؟
كيف تتحرك الرياح و
أمواج البحر لوحدها ؟
وهنالك الكثير من التساؤلات الأخرى لكن .......
لقد خلق للإنسان عقل لكي يميز به و له حرية الاختيار و
يوم القيامة يقول يليتني كنت ترابا لقد سمحت لك الفرصة و الآن نل عقابك الذي كنت تقول
انه غير موجود أساسا
و الإنسان المؤمن يدخل جنات تجري من تحتها الأنهار
الذي كان يصلي ليلا و نهارا ، و يصوم رمضان ، وبقيم
الزكاة ، و إذا رأى إنسانا ثيابه ممزقة فيشتري له ثيابا و إذا كان يتيما يصرف عليه
و إذا كان لطيما يعطف عليه و يشعره بالأمان و يبتسم على وجهه و إذا كان فقيرا فليعطه مالا و
إذا لم يكن لديه أسرة يضمه إليه و يعطيه
جميع حقوقه
هذا هو الإنسان المؤمن
لكن يا للأسف ماذا حل بالمجتمع اليوم نسي كل شيءٍ عن الإسلام مع التطور العلميِ و التكنولوجيِ أصبح على النت
و التلفاز و الكوشوب ما هذا ؟
هل هذا الذي أمرنا به الرسول –
صلى الله عليه وعلى اله و صحبه و سلم -؟
هل هذا الذي أمرنا به الله في كتابه ؟
أن ننسى شريعتنا الإسلامية؟
و أن نقف على الحداد؟
لا
لم أنسا أن الإنسان بحاجة للترفيه لكن حينما قلت
الترفيه هذا لا يعني بإضاعة جميع الوقت وننسى الصلاة و قراءة القرءان و إطاعة
الوالدين.
حينما نستيقظ إلى يوم جديد يقول اليوم هيا يا عبد الله
هيا قم استيقظ لعمل الحسنات – كان هنالك كوب أو ما شابه يوضع به الحسنات-
لكن ..........ماذا!
هل يستطيع الإنسان أن يقف ساعة و يتذكر ماذا فعل ؟ قبل
هذا اليوم !هل صليت؟ هل زكيت؟هل قرأت القران؟
و بعد ذلك اعرف من أين أنت !من
أصحاب الجنة !
أصحاب النار ..........
و يصحح أخطائه و يتوب لربه
لكن لا فائدة الإنسان –المحايد- لا يستمع أبدا يفعل ما
يريده
حسنا استمتع في الدنيا و لكن اعلم انه سيأتي يوم تندم
على كل ما فعلته
و أخيرا ارجوا أنكم قد استفدتم و لو بحرفٍ واحد من الذي كتبته الآن و كل عام و انتم بألف
خير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته