هلآلآلآ ياالبـآ قلبهـآ حبيت اصووي لهـآ اهدآءء
إهـداء بسيـط إلى صديقتي ..
في هذا اليوم وعلى نغمات أطلال الرسائل أخذت أتنقل بين هذه وتلك ..
بين تحديد لميعاد اللقاء و من ثم إبرام لهذا التحديد ..
كان الحزن هو ما ملأ تلك الليلة , تحدثنا و تحدثنا ..
و كنا نتمنى .. ولكن شاء رب العلى فوق سبع سماوات ألا يكون ذلك ..
رضينا بالأمر الواقع أستسلمنا له .. و أخذنا نصبر أنفسنا بأن اللقاء
سيكون قريبا ً بإذنه تعالى ..
أغلقت ُ هذه الرسالة و أغلقت ُ معها جرحا ً قد زرعته في قلب صديقتي
ووببصصص
قد مسحته الأيـام بهبوب رياحها ..
أنطلقت يدي و أخذت تحرك متخيرة رسالة ً أخرى قد تكون هذه المرة أفضل من إختيارها
المسبق ..
فتحتها .. تأملتها .. و إذا هي كلام متبـادل ياللروعة .. يالجمال هذه الصحبة و الصداقة
ما شاء الله .. اللهم صل ِّ على محمد ٍ و آل محمد ..
ألفاظ من كلماتي و كلماتها .. شكلت سيمفونية خيال حقيقي .. تصور أمامي ..
شهد الجميع على صدق المشاعر التي جسدت هذا الموضوع .. و أنا معها
نفتح صفحة جديدة بيضاء عل ّ أقلامنا تلطخها من حبر الشوق و حرارة اللقاء ..
كبست ُ مرة ً أخرى على زر لرسالة أخرى .. وهذه المرة ليست كلمة واحدة مشكلة من
أربع أحرف و إنما هي جملة مكونة من أربع كلمات
بين دموع وابتسامة..
فعهده باقٍ مدى الحياة..
يازهراء مدد,,
حروفكِ عازفة ..
ورائع همسك..
سلمتِ..
ودمتٍ بورد.