ها أنا أكتبك الآن
في عبير الكلمات
في انسياب الحلم
واغتراف السعد
من دروب ... الأمنيات
يا رفيقا ...
استمد النور من عينيه
يرسم الليل البهيم
في عيوني اكتمالا للنهار
ذاكرا حسن الصفات
تقتل الآهات قلبي
وأعاني ....
تحمل الأوجاع عني
تسكن الوجد وروحي
تملأ العمر حنينا للحياة
بعدك الإحساس نهرا من دموع
من ورود ذاويات
من شموع تشتكي همس الرياح
تنجب الصحراء قفرا
تترك القلب المتيم في هواك
دفق نبض في رفات
لا تغب ... بل لا تغادر
واعتنق هام الشعور
كاعتناق الشمس عرشا للضياء
وانسكاب النجم في حضن السماء
واكتب العهد جديدا
في بقاء ...
في بقاء يا حبيبا .. للممات