قــل .. لِلْــنَّفـس إِن كُــنْت وَحِيْـدَا وَتـَاقَـت لِـلْذَّنْب..
وَاحْتَمَــت بِالْظَّـلام يَا نَفْأس كُـفِّى إِن الذي خَـلَق آلــظلآم يَـرَانِي
,*
قــل لِلْقَــلـب إِن غَـلَب عَلَــيْه الْـرَّان وَاعْـتَاد عَـلَى الْخُـمُول وَالنَـزَحَان
يَا قَلْـب لَسْـت مَلِكِـي فَاخْـفِـق مِن خَـشْيَة الْـرَّحْـمَان وَدَع الْخُـمُول
وَالْكَـسَل هَـذِه صِـفَات آلجَـبَان
,*
قــل لِلْعَـيـن إِن أَطَـالَت الْنَّظَـر إِلَى الْحَـرَام وَتَمَتَّـعَت بِـرُؤْيَـة الْحَـرَام
يَا عَــيْن كَفَـى فَمَـن جَـعَلَـك الْيَــوْم تُبْــصِرِيْن غَـدا يَدْخُـل فِي طَيَّاـتِك الـْنِّيْــرَان
,*
َّقــل لِلْأُذُن إِن سُمِعَـت مَا هُـو مُــحَرَّم
يَا أَذِن مَـاذَا سَتَـفْعَلِيْن اذا سْكُــبُوْا فِيأك الْحَمِيْم
قــل وَلَا تَتــــرَدَّد لَشَّـيْطـان نَفْسَـك
مِن الْيَــوْم وَبَعْـدَه لَن أَرْكَـع لَغُـرور الْدُّنْـيَا وَنَعِيْـمِهَا الْغَـادِي بِلَا رُجْعَان
,*
وَبَعْدَهـا
عَاهَد رَبِّك عَلَى الْمَسِيْر
وَنَبِيِّك عَلَى تُطَبَّق سُنَّتَه فِي الْكَثِيْر وَالَيِسيـر
وَنَفْسُك عَلَى تَحـدِيْد الْمَصِيـر
لِتَكـــوَن مُمِن قــال الْلَّه فِيْهِم:
[هَاؤُم اقْرَءُوْا كِتَابِيَه* إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاق حِسَابِيَه ]
فَيَّقـــال لَك:
[ فَهُو فِي عِيْشَة رَّاضِيَة* فِي جَنَّة عَالِيَة* قُطُوْفُهَا دَانِيَة
كُلُوْا وَاشْرَبُوْا هَنِيْئا بِمَاأَسْلَفْتُم فِي الْأَيَّام الْخَالِيَة]
[ اللهم أج’ـعلـنا ممن يتــقيك في السر والع’ـلانية في الظاهر والباطن في السراء والضراء
اللُهم اغ’ـفِر لِي وَ لِوالِدايْ ولِلمُ’ـؤمِنينْ والمُ’ـؤمِناتْ الأح’ـياءِ مِ’ـنهم والأمَ’ـواتْ ]
آللـهم آج’ـلعنآٍ ممنٍ يخ’ـآفوٍنكِ فـ السرٍ والعـلنٍ