خُلق من أخلاق رسول الله الذى وصفه ومدحه بقوله تعالى (( وإنك لعلى خلق عظيم ))
ولما سُلت عنه عائشة رضى الله عنها عن خلقه صلى الله عليه وسلم قالت : كان خلقة كان خلقه القرآن ، وفى رواية أخرى ( كان قرآنا يمشى على الأرض )
من أخلاقة صلى الله عليه وسلم كان يمد يد العوم إلى كثير من الضعفاء والرحمه بكبار السن فمن مواقفه صلى الله عليه وسلم موقفه مع المرأة العجوز
كان صلى الله عليه وسلم فة ذات مره يسير فى طريق المدينه بعد أن هاجر إليها من مكة كان قد رأى امرأة عجوز تحمل حملا ثقيلا على ظهرها وتسير به فذهب إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رق قلبه رحمه بهذه المرأة
وصدق تعالى فى وصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
فقال للمرأة العجوز عنكى يا خالة : فنظرت إليه وأنزلت الحمل الثقيل عن ظهرها وأعطته لرسول الله وهى لا تعلم من هو
وحمله عنها على ظهره وهو يسير بجوارها ثم قالت له المرأة لقد أسديت إلى معروفا فسوف أسدى لك معروفا فقال لها نعم يا خالة
فقالت له المرأة لقد نزل علينا رجل يسمى محمدا جائنا بما يفرق به بين الولد ووالدة والزوج وزوجته ولسانه معسول بكلام وإنه لساحر فإن قابلته فلا تتبعه
فقال لها هل قابلتيه يا خالة ؟! قالت لا واللات والعزى لقد عصمتنى الآلهة فوصل الى دارها وما أن وضع الحمل وسألته من أنت يا بنى ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد ابن عبدالله فتعجت المرأة وقال أأنت هو ... هو ... قال لها نعم أنا هو ...
فما كان من المرأة الا أن قالت : أشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله
هذه هى الاخلاق التى أعز الله بها المسلمين قال تعالى ( لا خير فى كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )
تلك هو موقف بسيط من مواقفه صلى الله عليه وسلم ودليل على حسن خلقه صلى الله عليه وسلم