رحلة إلى قديم الزمان !
بسم الله الرحمن الرحيم ..
ألزمن يمضي وتمضي معه السنين والايام والساعات ،
تبقى مجرد ذكره تترك أثر في حياه كل انسان*
ربما هي تسعده ، تالمه ، يفتقدها ، يحن اليها !
رجعت بذأكرتي الى الورى قليلا !
هذهٍ بلدي التي عشت فيها وهذهٍ مدينتي التي تربيتُ فيها ،
وهؤلاء الناس هم أهلي ، أصدقائي ، أقربآئي ، جيراني ..!
هَذَه تشكو أهلها لعطل زوجها عن العمل ،
وزوجها ضائقه بهٍ الدنيا يبحث عن عمل لكي يعيش !
بحث في كل مكان ، أرهق نفسه ولم يجد !
في كل مكان شي يسمى [ الواسطه ] !
شخص يتعب ويدرس لا يجد عمل !
شخص لم يتعب يأتي اليه العمل دون بذل مجهود !
هل هذا ظلم ؟ ام ماذا ؟
هل يرضى أحد منكم أن يهضم حقه ؟
هل يرضى أحد ان يظلم ؟
بالتأكيد لا ،
الحكمه تقول / لكل مجتهد نصيب ، ولكن اين ذلك في الواقع ؟
مملكتي ، موطني ..
عطائك يغمرنا ، خيراتك لقمه لعيشنا !
ولكن هل يرضيك ان ازرع ولا أحصد؟
أتعب ولا أجني .؟
رجعت الى أصل الوأقع ، إذ بهٍ لا يختلف عما مضى گثيرأ !
فلم يتغير شي ، وتبقى الواسطه منتشره !
تذكرت أيضاً حال الناس آنذاك !
البنات تكسوهن العفه !
هذه تقبل رأس أمها لنيل رضاها ، وتلك تخدم أبيها لازالت التعب عنه !
يعتريها الخجل عند التحدث اليهم !
تشعر بانهم ملائكه تجب عليها طاعتهم !
خرجت الى السوق لتقضي ملتزماتها ،
محتشمه بعباتها وبغطوتها خافظه صوتها وعيناها تخجل *ان ترفعها !
وأنظر الى وأقعنا !
البنت عصي والديها اصبح عاده !
لاتجيد غير كلمه [أف] عندما يتحدثان اليها !
ترفع صوتها عندما يابيان ان يلبيان لها أمرا !
لأتهتم لا مرهم !
أذا خرجت الى الاسواق ، بلا حشمه وانواع ألزينه وانواع الإغراء !
ترفع صوتها عند الضحك يسمعها الجميع رجال كانو ام نساء ، لا تخجل !
تمتلك الجمال ، ولكن اين العفى ..؟
قرأتُ گتب عن حال المسلمين في قديم الزمان !
كانت لم السلطه ، والقوه ، !
يهابهم الاعداء ، هدفهم الجهاد في سبيل الله ونشر دينه !
كانو يد واحده ، هدفهم واحد !
اما الان !
فحال المسلمين يأسف !
اصبحنا نهاب اعداء الاسلام ، بعد ماكانو هم يهابوننا !
اصبحنا ننظر الى المنكر ونصمت ،خوفا منهم !
أحتلوا اراضي المسلمين ، استعمروا واستقل كثير من بلادنا !
ولكن هل رأين المسلمين يتحركون لنصرت بعضهم البعض كما كانو عليه سابقا ؟
نشروا الفتنه والفساد بين المسلمين !
فهل المسلمين وقتنا الحالي مثل المسلمين في عهد الرسول ؟
نهجر القرأن باكثر من 3 ايام ، نمضي وقتنا لعب ، ولهو ، وإنترنت ، وتلفاز ، منشغلين عن ذكر الله !
نحن امه محمد ، خير امه اخرجت لناس ، افهكذا ينبغي ان نكون ..!!
أختلفت مصالح المسلمين وتفرقوا ، وسمحوا لأعدائهم بالتدخل فيهم !
كثيره هي تلك الأمور التي تجعلنا ناسف لحال مجتمعنا ، ولكن لاندري مالدواء ؟
..
ممآ رآق لي